واقع التراث المعماري في البيئة اليمنية مشاكل و طرق المحافظة عليه

المؤلفون

  • د/ فهد محاد محاد الضلمي

الملخص

تزخر اليمن بالكثير من المعالم العمرانية العتيقة، وتمثل تراث شهد له التاريخ بعظمة
إنجازاته الحضارية عبر تاريخه الطويل، ولاتزال تلك المعالم وذلك التراث ماثلاً أمام عوامل
الهدم والازالة للبقاء والاستمرار عبر الزمن في حين نجد الكثير منه مهدد بالخطر إما
بالسقوط أو الزوال، بسبب العديد من العوامل لعل أهمها: الإهمال والعبث بقصد أو بغير
قصد، و التوسع العمراني الحديث أو ما يسمى بالتجديد الحضري في المدن، أو بسبب
الخصومات القبلية والأزمات السياسية و الحروب التي يعاني منها اليمن منذ القدم وآخرها
ما حصل ويحصل في اليمن منذ أواخر مارس- 5102 م، أو الكوارث الطبيعية التي تجتاح
الأثر كالحرائق والزلازل وزحف الرمال، أو الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة كما حدث في
أواخر اكتوبر- 5112 م، حيث تعرضت بسببها بعض مدن حضرموت ومعالمها التاريخية
والأثرية للخراب و الدمار، كل ذلك يعتبر أهم المشاكل البيئية التي تهدد التراث العمراني
وزواله وطمس معالمه في البيئة اليمنية.

واقع التراث المعماري في البيئة اليمنية مشاكل و طرق المحافظة عليه

التنزيلات

منشور

2022-05-16