رِسِالَةُ لَذَّةِ السَّمْعِ فِي اسْتِغْرَاقِ الْمُفْرَدِ والْجَمْعِ تأليف اِلعَلاَّمَةِ عصام الدين أحمد بن مصطفى الشهير ب (طاشكوبري زَادَهْ) (ت:964هـ) (دِرَاسَةٌ وَتَحْقِيْقٌ)

الملخص

يَهْدِفُ البَحْثُ إِلَى دِرَاسَةِ مَخْطُوطٍ بِعُنْوَانِ: "رِسَالَةُ لَذَّةِ السَّمْعِ فِي اسْتِغْرَاقِ الْمُفْرَدِ والْجَمْعِ" لِلعَلَّامَةِ عصام الدين أحمد بن مصطفى طاشكوبري زَادَهْ (ت:964هـ)، وَتَحْقِيقهَا. وَهِيَ رِسَالَةٌ لُغَوِيَّةٌ تُعَالِجُ إِشْكَالِيَّةً نَحْوِيَّةً دَلَالِيَّةً تتمثل بطبيعة الاستغراق في كُلٍّ من المفرد والجمع، ووظيفة كُلٍّ منهما، ومدى تأثر ذلك الاستغراق بدلالة كلّ منهما على الجنسية؛ حيث تعرَّض المؤلف إلى عدد من الأقوال التي تناولت هذه الإشكالية، مؤيدًا بعضها ومخالفا أخرى؛ وَلِتَحْقِيقِ هَدَفِ البَحْثِ اِسْتَخْدَمَ البَاحِثَانِ المَنْهَجَ اَلِاسْتِقْرَائِيَّ اَلتَّارِيخِيًّ فِي مَعْرِفَةِ المُؤَلَّفِ وَالْمَخْطُوطِ وَصِحَّةِ نِسْبَتِهِ إِلَيْهِ، وَالْمَنْهَجَ الوَصْفِيَّ فِي عَرْضِ مَنْهَجِ المُؤَلِّفِ، وَبَيَانِ أُسْلُوبِهِ. وَقَدْ اِقْتَضَتْ طَبِيعَةُ البَحْثِ تَقْسِيمَهُ علَى قِسْمَيْنِ: عالج القسم الأول دِرَاسَةَ المُؤَلِّفِ، واَلرِّسَالَةِ. أَمَّا القسم اَلثَّانِي فَتَنَاوَلَ تَحْقِيقَ نَصِّ اَلرِّسَالَةِ تَحْقِيقًا عِلْمِيًّا. ثُمَّ خَاتِمَةً بأَهَمَّ اَلنَّتَائِجِ وَالتَّوْصِيَاتِ.